في واحدة من أقوى المواجهات في تصفيات كأس العالم 2026، قدر منتخب السودان إنو يحقق نتيجة كبيرة ويتعادل سلبياً مع منتخب السنغال، واللي بيعتبر واحد من أقوى المنتخبات في القارة. المباراة اتلعبت يوم الجمعة 22 مارس 2025 على ملعب شهداء بنينا في بنغازي – ليبيا، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية. وبيّن فيها صقور الجديان إنهم فريق عندو شخصية قوية، وقدروا يوقفوا خطورة هجوم السنغال بقيادة نجوم كبار.
النتيجة دي تعتبر نقطة ثمينة جدًا للمنتخب السوداني، وبتخلي حظوظه في التأهل للمرحلة الجاية أقرب من أي وقت مضى. الجماهير السودانية كانت فرحانة ومبسوطة من الروح القتالية والأداء العالي، وكتيرين شافوا إن دي واحدة من أحسن مباريات المنتخب في السنين الأخيرة. النقطة دي كمان خلت صقور الجديان يفضلوا في صدارة المجموعة الثانية، قدام فرق قوية زي السنغال والكونغو.
⏱️ الشوط الأول: تماسك سوداني وأداء دفاعي من الطراز العالي
بدأ الشوط الأول بحذر شديد من الجانبين، لكن واضح إن منتخب السنغال دخل ضاغط من البداية، وعايز يسجل هدف بدري. لكن دفاع السودان كان صاحي ومتأهب، ووقف قدام هجمات ساديو ماني ورفاقه بقوة. المدرب السوداني اختار يلعب بطريقة 4-5-1، مع تراجع وسط الملعب لدعم الدفاع، وده ساعد في تقفيل المساحات قدام خط هجوم السنغال.
الهجمات المرتدة كانت سلاح السودان، وفي كرتين سريعات كاد المنتخب يسجل منهم، خاصة واحدة في الدقيقة 27 لما اللاعب وليد حسن اخترق الجهة اليسرى وسدد كرة تصدى ليها الحارس السنغالي. السنغال سيطروا على الكرة أكتر، لكن بدون فرص حقيقية، والتمركز الدفاعي الجيد من جانب صقور الجديان خلى كل كورة طويلة تتكسر بسهولة.
مع نهاية الشوط الأول، السنغال بدت متوترة شوية، والسودان حس بثقة كبيرة، وده بان من طريقة الضغط اللي بدأت تتطور من وسط الملعب. الشوط انتهى بتعادل سلبي، لكن التقدم المعنوي كان واضح لصالح منتخب السودان.
🔁 الشوط التاني: ثبات وتكتيك ذكي من صقور الجديان
الشوط التاني دخل بنفس الوتيرة، السنغال عندها الاستحواذ، والسودان عندو التركيز والانضباط. في الدقيقة 51 حصل السنغال على ضربة حرة من منطقة خطيرة، لكن حارس السودان "عصام عبد الرحيم" كان في الموعد وتصدى ليها ببراعة. بعدها حاول مدرب السنغال يعمل تغييرات هجومية، لكن السودان كان ماسك وسط الملعب بقوة، وما خلى الخصم يمر بسهولة.
نصر الدين الشغيل لعب دور كبير في تكسير هجمات السنغال، وأداءه في الارتكاز كان ممتاز. في المقابل، الهجمات السودانية المرتدة بقت أخطر، خاصة في الدقيقة 67 لما جات فرصة خطيرة لي محمد عبد الرحمن الغربال، لكن الحارس السنغالي طلعها بصعوبة.
آخر ربع ساعة من المباراة كانت ضغط كبير من السنغال، لكن كل الكرات الطويلة والاختراقات كانت بتتوقف على حدود منطقة الجزاء. الدفاع السوداني لعب مباراة العمر، وده بان من الحماس، والانزلاقات الصحيحة، وقراءة اللعب. الصافرة جات والتعادل السلبي اتسجل، بس الروح كانت روح انتصار حقيقي.
📊 إحصائيات المباراة: أرقام بتوضح قيمة الأداء السوداني
- نسبة الاستحواذ: السنغال 62% – السودان 38%
- عدد التسديدات: السنغال 9 (منها 3 على المرمى) – السودان 5 (2 على المرمى)
- ركنيات: السنغال 6 – السودان 2
- البطاقات الصفراء: السودان 1 – السنغال 2
- التسللات: السنغال 2 – السودان 1
- أفضل لاعب في المباراة: نصر الدين الشغيل – السودان
الإحصائيات بتقول إن السنغال كان عندو استحواذ، لكن منتخب السودان كان منظم دفاعياً وعارف شنو عايز من المباراة. الفريق قدر يقلل من خطورة السنغال بشكل كبير، والفرص الحقيقية كانت متقاربة.
الرقم اللافت هو إن السودان ارتكب فقط 7 أخطاء طول المباراة، وده بيوضح الالتزام والانضباط في التاكلات والدفاع. كمان، السودان قدر يحافظ على نظافة شباكه قدام خط هجوم يعتبر من الأقوى في أفريقيا.